• الخميس 16 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :25 ابريل 2024 م


  • خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم




  • 1- تقديم محبته على كل شيء، وذلك بطاعته، قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)، وفي الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والنّاس أجمعين). أخرجه البخاري.

    2- الإكثارُ مِن الصلاةِ عليه في كل وقت وخاصةً ليلة الجمعة ويومها.

    3- الصلاةُ عليه تتأكد عندما يُذكر، وقد ورد في الحديث: (البخيلُ من ذُكِرتُ عنده فلم يُصلِّ علي) صحيح الجامع (2878).

    4- تقديمُ كلامهِ وسُنتهِ على آراءِ الرجال.

    5- التأكدُ مِن صحةِ الأحاديث التي تُنسب إليه، وفي الحديث " من يقل عليَّ ما لم أقل فليتبؤ مقعدهُ مِن النار" أخرجه البخاري.

    6- العملُ بسنتهِ على قدرِ الاستطاعة، قال تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) وذلك بتطبيقِ ما وردَ عنه في أبوابِ العبادات، والأخلاق، وغيرها.

    7- نشر سنته بين الناس بالحكمةِ والأسلوبِ الحَسن، وفي الحديث: " بلّغوا عنّي ولو آية " أخرجه البخاري.

    8- الدفاعُ عن سنتهِ عندما يقدحُ فيها أحد، والغريب أنّ بعض الناس لو تكلم أحد في نسبه أو قبيلته لغضبَ غضباً شديداً، ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول صلى الله عليه وسلم أو سنته لا يردُّ بشيء، ولا شك أن هذا مِن علاماتِ ضعفِ المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم.

    9- تصديقهُ في الأخبار التي جاء بها من أمور الغيبيات، مثل أحاديث أشراط الساعة وعذاب القبر وأحوال يوم القيامة.

    10- البعدُ عمّا نهى عنه لأنّ ذلك طريقنا للجنة، قال صلى الله عليه وسلم: " كُلكم يدخلُ الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله، قال: مَن أطاعني دخل الجنة، ومَن عصاني فقد أبى " رواه البخاري.

    11- عدمُ الغُلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية مِن الدعاءِ، أو الحلفِ به، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلُح إلا لله، قال تعالى مبيناً بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ).

    12- أن نعودَ إلى سنته عند الاختلاف، قال تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، أي إلى الكتاب والسنة، ولكنك عندما تتأمل في حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّارة بالسوء، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة.

    13- الاستجابةُ الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ).

    14- الإيمانُ بأنه أفضل خلق الله، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده.

    15- دراسةُ سيرتهِ وأخذِ المواعظِ منها.

    16- محبةُ أصحابهِ الكرام وموالاتهم.

    17- محبةُ المتمسكين بسنته وموالاتهم.

    18- بغضُ المبتدعة والمخالفين لهديه عليه الصلاة والسلام.

    19- اعتقادُ أنه ما مات صلى الله عليه وسلم حتى بلّغ البلاغ المبين، قال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).

    20- محبةُ آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم، فلا نغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات من سورة الجاثية - 3

    0:00

    تلاوة من سورة النساء

    0:00

    إلى كـم ذا التراخي

    0:00

    الاحتفال بالمولد النبوي

    0:00

    تأملات في سورة الليل

    0:00



    عدد الزوار

    4158657

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة