بعض الدعاة عنده مثالية في نظرته الدعوية لمجتمعه.
إنه يريد أن يكون المجتمع كله صالح، ويسعى لأن تكون كل البرامج في أعلى صورة من ناحية الإتقان، ويغفل عن طبيعة الناس وأن فيهم وفيهم، حتى زمن النبي ﷺ كان فيه المشركون والمنافقون والجهال وقلة المسلمين.
إن الداعية الحكيم يقوم بما يستطيع، وفي نفس الوقت يعلم بظروف الدعوة، وأحوال المدعوين، وأن الكمال مستحيل، وأن الواجب هو المشاركة في الدعوة بأي شيء، وأن النتائج بيد الله.
إن أحوال الدعوة تختلف من بلد إلى بلد ومن حال إلى حال، وهذا التفاوت يجعل الداعية يتوازن في نظرته الدعوية وفي طريقة تعامله مع الناس، فلا يقلق من تأخر الدعوة، ولا يستغرب إذا رُفِضت دعوته.
إن المثالية تجعل الداعية يتوقف عن دعوته ولو بعد حين، وهنا تكون الكارثة، فتتوقف البرامج، ويختفي الدعاة عن الميدان، وتتعطل الأهداف الكبرى التي سبق التخطيط لها.
مكتبة الصوتيات
20 وقفة من قصة موسى مع الفتاتين
0:00
قالوا عن النجاح
0:00
تأملات من سورة الزخرف - 3
0:00
مسائل وفضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
0:00
من صور الاستعجال في الحياة
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |