• السبت 25 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :04 مايو 2024 م


  • مع صديق العمل




  • ذهبت تلك الفتاة لعملها في صباح ذلك اليوم، وعندما دخلت وقابلت ذلك الموظف، قالت له: كيف حالك؟

    قد نستغرب ذلك الموقف، ولكنه قد يأتي بشكل آخر في ذلك المستشفى وتلك الشركة وذلك المكان الذي تعمل فيه المرأة بجانب الرجل.

    إن العمل شيء جميل، وربنا يحثنا على السعي لطلب الرزق، قال تعالى " فامشوا في مناكبها " وقال سبحانه " ولا تنس نصيبك من الدنيا ".

    ولكن لا يصح أن تتنازل الفتاة عن أنوثتها مع الرجال، وتتعامل مع كل رجل وكأنه زوجها أو أخوها، فتلين له الكلام، وتهمس له بالنظرات، وربما تزينت أمامه بالعطور، واللباس الفاتن.

    يا ابنتي، أنتِ لستِ سلعة رخيصة يتمتع الرجل بالنظر لها.

    لقد نشأتِ في بيت والديك على أحسن حال.

    إن الاختلاط في العمل قد يكون ضرورة في بعض الأحيان، ولكن مَن الذي أباح لك أن تتنازلي عن الحياء؟

    إن ذلك الرجل يريد فقط قضاء الوقت معك، لأنه يراك مجالاً للمتعة فقط، ولو تحدثتِ معه عن الزواج لرأيتِ منه الانصراف التدريجي، لأنكِ لستِ في مستوى أن تكوني زوجة وأم لأولاده في المستقبل - في نظره - .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    المزاح

    0:00

    لماذا تحركت القرية ؟!

    0:00

    سنن مهجورة

    0:00

    استعينوا بالصبر والصلاة

    0:00

    الشوق إلى الله

    0:00



    عدد الزوار

    4182562

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة