أبو منصور محمد البغدادي الزاهد، كان ممن جلس لتعليم كتاب الله زمناً طويلاً، وقرأ عليه الكثير من الصغار والكبار.
قال السمعاني: رؤي بعد موته، فقال: غفر الله لي بتعليمي الصبيان الفاتحة. سير أعلام النبلاء 19 / 222
التعليق: مِن أحبّ الأعمالِ إلى اللهِ الجلوس لتعليمِ الناسِ القرآن، وقد جاء في صحيح البخاري عن عثمان رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه.
وتأمّل في هذه الرؤيا التي من المبشرات للصالحين سواء في حياتهم أو بعد مماتهم.
وإن مما نؤكد عليه أن يحرص المرء على تعليم الصغار قراءة القرآن، سواءً كانوا أولاده أو أولاد المجتمع، وذلك بأن يتم إحضار مُعلِّم ليعلمهم القرآن.
وإن كفالة هذا المعلم تعتبر من الأعمال الخيرية النافعة التي لها أثر كبير على المجتمع، ونشأة الأبناء على تعلم القرآن وحفظه.
مكتبة الصوتيات
الاستفادة من التحفيز
0:00
قصة العالم بن باز رحمه الله مع السارق
0:00
إشراقة دعوية
0:00
رسالة إلى الأمهات
0:00
الاستفادة من التجارب
0:00
عدد الزوار
5206628
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 29 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1627 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |