حديث " كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ". رواه البخاري .
اختلفت عبارات السلف في تفسير الحسنة ، فقيل : العلم والعبادة ، وقيل : العافية في الدنيا والآخرة ، وقيل : الزوجة الصالحة .
وحسنة الآخرة هي الجنة ، وقيل : هي المغفرة .
وقال ابن كثير : الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل إلى غير ذلك مما شملته عباراتهم فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .
وأما الحسنة في الآخرة فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة .
وأما الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات . فتح الباري 11 - 195
مكتبة الصوتيات
أكثر من ذكر الله
0:00
عشرون بشارة
0:00
قواعد في الأسماء والصفات
0:00
كيف تحصن نفسك وبيتك من الشياطين
0:00
تأملات في سورة البينة
0:00

عدد الزوار
6748415
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1683 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |