حديث عثمان في يوم الجمعة
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَاهُ عُمَرُ أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ ؟
قَالَ : إِنِّي شُغِلْتُ فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ .
فَقَالَ : وَالْوُضُوءُ أَيْضًا وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ . رواه البخاري .
في هذا الحديث من الفوائد :
1 - هذا الرجل الذي خاطبه عمر هو عثمان رضي الله عنهما ، وقد سماه أيضا أبو هريرة في روايته لهذه القصة عند مسلم ، قال ابن عبد البر : لا أعلم خلافاً في ذلك .
2 - القيام في الخطبة وعلى المنبر .
3 - تفقد الإمام رعيته وأمره لهم بمصالح دينهم.
4 - إنكاره على من أخل بالفضل وإن كان عظيم المحل ، ومواجهته بالإنكار ليرتدع من هو دونه بذلك.
5 - أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أثناء الخطبة لا يفسدها .
6 - سقوط منع الكلام عن المخاطب بذلك.
7- إباحة الشغل والتصرف يوم الجمعة قبل النداء ولو أفضى إلى ترك فضيلة البكور إلى الجمعة ، لأن عمر لم يأمر برفع السوق بعد هذه القصة .
8- استدل به مالك على أن السوق لا تمنع يوم الجمعة قبل النداء لكونها كانت في زمن عمر، ولكون الذاهب إليها مثل عثمان.
9- شهود الفضلاء السوق ، ومعاناة التجارة فيها .
10- فضيلة التوجه إلى الجمعة إنما تحصل قبل التأذين .
مكتبة الصوتيات
أحكام المسح على الخفين
0:00
ففروا إلى الله
0:00
الفرح بقدوم رمضان
0:00
تلاوة من سورة الكهف 49
0:00
تلاوة من سورة النساء - 65
0:00
عدد الزوار
4173792
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |
