عن أبي هريرة قال : أقيمت الصلاة فسوى الناس صفوفهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم وهو جنب ، ثم قال : على مكانكم فرجع فاغتسل ثم خرج ورأسه يقطر ماء فصلى بهم . رواه البخاري .
في الحديث فوائد :
1 - جواز النسيان على الأنبياء في أمر العبادة لأجل التشريع .
2 - جواز الفصل بين الإقامة والصلاة لأن قوله " فصلى " ظاهر في أن الإقامة لم تعد والظاهر أنه مقيد بالضرورة .
3 - أنه لا حياء في أمر الدين ، ومن غلب على أمره فليأتي بعذر موهم كأن يمسك بأنفه ليوهم أنه رعف .
4 - جواز انتظار المأمومين مجئ الإمام قياماً عند الضرورة .
5 - جواز الكلام بين الإقامة والصلاة .
6 - جواز تأخير الجنب الغسل عن وقت الحدث .
فائدة : وقع في بعض النسخ هنا قيل لأبي عبد الله أي البخاري : إذا وقع هذا لأحدنا يفعل مثل هذا ؟
قال : نعم ، قيل : فينتظرون الإمام قياماً أو قعوداً ؟
قال : إن كان قبل التكبير فلا بأس أن يقعدوا وإن كان بعد التكبير انتظروه قياماً .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة النساء 110-112
0:00
تأملات من سورة محمد - 3
0:00
تأملات في سورة عبس
0:00
قواعد في الإصلاح ورسائل للمصلحين
0:00
الصحبة الصالحة
0:00
عدد الزوار
4173831
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |