عن أبي سعيد الخدري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لرجل: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. رواه البخاري.
مسائل في الحديث :
1 - ذهب بعضهم إلى استحباب أذان المنفرد، وهو الراجح عند الشافعية بناء على أن الأذان حق الوقت، وقيل لا يستحب بناء على أن الأذان لاستدعاء الجماعة للصلاة، ومنهم من فصّل بين من يرجو جماعة أو لا.
2 - المراد من هذه الشهادة اشتهار المشهود له يوم القيامة بالفضل وعلو الدرجة وكما أن الله يفضح بالشهادة قوماً فكذلك يكرم بالشهادة آخرين.
3 - استحباب رفع الصوت بالأذان ليكثر من يشهد له ما لم يجهده أو يتأذى به.
4 - أن حب الغنم والبادية ولا سيما عند نزول الفتنة من عمل السلف الصالح.
5 - جواز التبدي ومساكنة الأعراب ومشاركتهم في الأسباب بشرط حظٌ من العلم وأمن غلبة الجفاء التي تكون لمن ابتعد عن المدن.
6 - أن أذان الفرد مندوب إليه ولو كان في فلاة، ولو لم يرتج حضور من يصلي معه لأنه إن فاته دعاء المصلين فلم يفته استشهاد من سمعه من غيرهم.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
ورضوان من الله
0:00
مقارنة بين الجنة والنار
0:00
من أحكام سجود السهو
0:00
العبادة
0:00
أهمية النجاح
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |