فوائد من قوله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به ) متفق عليه .
اختلف العلماء في معناه مع كون جميع الطاعات لله تعالى .
فقيل : سبب إضافته إلى الله تعالى أنه لم يعبد أحد غير الله تعالى به ، فلم يعظم الكفار في عصر من الأعصار معبوداً لهم بالصيام ، وإن كانوا يعظمونه بصورة الصلاة والسجود والصدقة والذكر وغير ذلك .
وقيل : لأن الصوم بعيد من الرياء لخفائه ، بخلاف الصلاة والحج والغزو والصدقة وغيرها من العبادات الظاهرة .
وقيل : لأنه ليس للصائم ونفسه فيه حظ .
وقيل : معناه : أنا المنفرد بعلم مقدار ثوابه أو تضعيف حسناته ، وغيره من العبادات أظهر سبحانه بعض مخلوقاته على مقدار ثوابها .
وقيل : هي إضافة تشريف ، كقوله تعالى " ناقة الله " مع أن العالَم كله لله تعالى . قاله النووي في شرح مسلم .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
المخلوق الصغير
0:00
الحاج والاتباع
0:00
العرض على الله
0:00
دعوة للطمأنينة
0:00
إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين
0:00
عدد الزوار
4173439
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |