من الاستشارات المحزنة التي تصلني بين فترة وأخرى هي تلك الأخت التي تقول : حصل بيني وبين زوجي خلاف ، ثم قلتُ له : إذا أنتَ رجال طلقني ، أو أتحداك تطلقني ، ونحوها من عبارات التهديد .
والغالب أن الرجل حينما يسمع هذه الكلمة التي فيها نوع من التحدي ، قد يستجيب لذلك التحدي ويقول : أنت طالق أو أنت طالق بالثلاث ، وربما رمى عليها بكلمات قاسية أو على والديها .
ثم بعدما تهدأ عاصفة الخلاف إذا بتلك الزوجة تبحث عن شيخ يساعدها في تلك المشكلة ، والزوج يبدأ بالاتصالات على المشايخ والقضاة لعله يجد منهم فتوى بعدم وقوع الطلاق .
وهنا أقول : يجب على الزوجين أن يجعلا موضوع الطلاق بعيداً عن كل الخلافات ، لأنه ليس الحل الأول لهم ، بل هناك عدة حلول قبله .
وأنصح كل زوجة أن لا تطلب من زوجها الطلاق لأن الشيطان يحضر عند الغضب وربما أقنع الزوج بالطلاق ليثبت رجولته أمامك وحتى يكسر التحدي الذي وجده منك .
وأهمس لكل زوج : لاتجعل ملف الطلاق حاضراً عند كل خلاف ، حتى لو أزعجتك الزوجة به ، وكن عاقلاً حكيماً متأنياً قبل إصدار الطلاق .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الشورى - 2
0:00
قصة البغي والكلب
0:00
تلاوة من سورة آل عمران 185
0:00
مقاصد الزواج
0:00
التيسير في الدنيا
0:00

عدد الزوار
5747278
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1648 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |