من أحكام المريض في رمضان

عدد القراءات : 810

1 – إذا كان المريض لا يقدر على الصوم أو يخاف الهلاك من المرض إن صام فهذا يجب عليه أن يفطر.

2 – إذا كان الشخص قادر على الصوم ولكن بمشقة فهذا يستحب له أن يفطر، ويكره له الصيام.

من أحكام القضاء:

1 – من أفطر لعذر ثم مات بعد رمضان فننظر إن كان فرّط في القضاء فيُطعم عنه عن كل يوم مسكين، وإن لم يفرط بل استمر معه المرض فلا شيء عليه.

2 – إذا كان الشخص أصيب بمرضٍ يُرجى شفاءه فيفطر ثم يقضي، وأما إذا كان المرض مزمناً لا يُرجى شفاءه، وكذا الكبير العاجز فيفطر ويُطِعم عن كل يوم مسكيناً، يعني كيلو ونصف تقريباً من الأرز.

ويجوز أن يجمع الفدية في يوم واحد فيطعم المساكين في آخر الشهر، ويجوز أن يطعم مسكيناً كلّ يوم، ويجب إخراجها طعاماً لنصّ الآية، ولا يُجزئ إعطاؤها إلى المسكين نقوداً، ويُمكن أن يوكّل ثقة أو جهة خيرية موثوقة لشراء الطعام وتوزيعه نيابة عنه.

3 - من مرض ثمّ شُفي وتمكّن من القضاء فلم يقض حتى مات أُخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم، وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه فيصحّ ذلك، لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وعليه صيام صام عنه وليّه.

4 - من كان لا يستطيع الصيام ووجب في حقه إطعام مسكين كل يوم، فهل له أن يطعم ثلاثين مسكيناً أول الشهر؟

الجواب: لا، إنما يطعم كل يوم بيومه أو يؤخر ذلك إلى آخر الشهر ولا يطعم أول الشهر عن الأيام القادمة؛ لأنه لم يجب عليه صيامها.

مكتبة الصوتيات