في هدوء الليل وسكون الناس وأنت بين أطباق النوم ، وإذا بصوت الأذان يخرق الآذان ليعلن عن " صلاة الفجر" فإذا بك تستيقظ وتتوضأ وتلبس أجمل ملابسك ، وتمشي بأقدامك إلى بيت الله تجيب داعي الله.
وما إن تنتهي " صلاة الفجر" إلا والسعادة تملأ قلبك ، والسرور يعلو على صفحات وجهك ؛ لأنك وقفت بين يدي الله " مصلياً وراكعاً وساجداً ".
وهكذا تجد أن السعادة في " المحافظة على الصلاة " وصدق الله: ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) .
وأما ذلك النائم عن الصلاة فإنه يصبح خيبث النفس، كسلان، مهموم، مغموم ، لأنه لم يتمتع بلذة الصلاة ، ولم يذق حلاوة المناجاة ، وهكذا تصنع الذنوب في قلوب أهلها ، وصدق الله: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) .
فيا من أزعجته الهموم ، إن علاجك في " صلاة الفجر ".
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة النمل 89-93
0:00
مشاهد من حياة الشباب
0:00
نداءات أهل النار
0:00
فضائل الأذكار
0:00
أحكام وفضائل قيام الليل
0:00
عدد الزوار
7019848
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1692 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
