• الخميس 09 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :18 ابريل 2024 م


  • كيف أتدرب على كتابة المقالات ؟



  • السؤال: 

    كيف أتدرب على كتابة المقالات العلمية والتربوية؟

    الجواب:

    1- الناس يتفاوتون في محبة الكتابة والقدرة عليها تفاوتاً كبيراً، فإن وجدتَ نفسك في ذلك فالحمد لله، وإن لم تجد فلا تقلق ولاتتهم نفسك بالتقصير، فهناك عشرات المجالات لإبراز مواهبك ورسالتك الدعوية أو العلمية أو التربوية.

    2- الثقافة التي لديك لها أثر كبير في إنشاء الفكرة للعنوان الذي تنطلق منه في كتابة المقال.

    3- اجلس مع الكُتّاب المتميزين واسألهم عن بداياتهم وماهي العوائق التي واجهوها وكيف تغلبوا عليها.

    4- يجب أن تُنمّي ذوقك اللغوي والأدبي مِن خلال مُطالعتك في كتبِ الأدب وسماعِ المحاضرات التي تتناول تلك الموضوعات.

    5- ابدأ بالتدرج في صياغة تغريداتٍ متنوعة تحمل طابعاً متميزاً، واسأل أحبابك عن قوتها وجمالها وصياغتها، وتقبّل نقدهم، واجعله سُلّماً لصعودك في مراتبِ الكتابة.

    6- يمكنك إنشاء فكرة المقال من آيةٍ تأثرتَ بها، أو حديثاً سار في روحك، أو قصةً ماضية أو معاصرة أُعجبتَ بها، أو بيتاً من الشعر تذوقت حلاوته، أو مشكلة رأيتها في واقعك وتحتاج المعالجة، أو فضيلة تناسها الناس ويحتاجون لمن يذكرهم بها، أو أدباً رائعاً غفل عنه البعض، أو نحو ذلك من أسس البناء للمقالات، المهم أن تكون ذا فكر متميز يمكنه أن يسبح في تلكم الأفكار.

    7- انظر في مقالٍ أعجبك، واسأل نفسك عن سرِ إعجابكِ به، ثم حاول تقليده مع تنويع في المحتوى والفكرة.

    8- الناسُ في الغالبِ لا يرغبونَ في المقالِ الطويل، فكن صاحب اختصار.

    9- الناس فيهم العاطفي، والعقلاني، وغيرهم من أنماط الشخصيات، وهذا التنوع يجعلك تُنوع أسلوب مقالاتك، فمرةً كن عاطفياً، ومرةً كن عقلانياً.

    10- حدّد الجمهور الذي تريد الوصول إليه من خلال مقالك، وهذا التحديد سيفيدك في اختيار الكلمات والأساليب في ذلك المقال، فلو كنتَ تريد مخاطبة الشباب، فمن الطبيعي أن تختار كلمات تناسب فهمهم، وقصصاً تحرك مشاعرهم نحو ما تريد، وأما إن كنت تريد مخاطبة العامة من الناس فهنا سيختلف الأسلوب بعض الشيء.

    11- العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية، فقد تتعثر في البدايات وقد تخطئ، وقد تنالك بعض كلمات الناقدين، فلا تقلق، فهذه طبيعة قصة النجاح، وكل الناجحين في كافة المجالات وجدوا النقص في بداياتهم، ولكن ومع الإصرار تحقق لهم ما يريدون، وأصبحوا قصصاً رائعةً تُروى في المجالس والكتب ومواقع التواصل.

    لعل هذه الوسائل تفتح لك نافذة الكتابة، والحديث يحتاج بحث أكثر، تجده عند المتخصصين، زادك الله توفيقاً وبصيرةً وحكمة.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    رسائل في النجاح والتميز

    0:00

    تلاوة من سورة آل عمران 185

    0:00

    الصمت الكبير

    0:00

    أشراط الساعة الكبرى

    0:00

    20 فائدة من قصة الهجرة النبوية

    0:00



    عدد الزوار

    4136158

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 90 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1590 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة