• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فنون الترفيه داخل المنزل وخارجه




  • النفس تحب الترفيه، وتحب إدخال السرور على نفسها وتميل للمباحات، وشريعتنا مليئة بالنصوص التي تدعو إلى الترويح عن النفس وممارسة المباحات ولعل من النصوص التي يمكن إيرادها هنا:

    - حديث " ولكن ساعة وساعة " رواه مسلم.

    - حديث رؤية عائشة للحبشة وهم يلعبون في المسجد ومعها النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.

    وحتى ندخل السعادة على أسرتنا فلابد أن يكون للترفيه نصيب فيها لكي يشعر أفراد الأسرة بنوع من الارتياح ويتذوقوا طعم المرح والسعادة والسرور داخل المنزل، ولكي يشعروا بما يشعر به غيرهم من الأسر الأخرى من السعادة في منازلهم، ولكي نساهم في تفعيل جانب الاعتدال في التربية وألّا نكون ممن قسى وغلب عليه جانب الشدة والحزم.

    ولابد أن نضع قواعد مهمة في تحقيق الترفيه في منازلنا فمنها:

    1- يجب أن يكون الترفيه معتدلاً وألّا يغلب على الأسرة حتى يكون هو المسيطر عليها في كل أوقاتها.

    2- الحذر من الترفيه بالمحرمات ومنها:

    - بعض أشرطة البلاي ستيشن التي تحتوي " الصور شبه العارية ".

    - بعض مواقع الألعاب في الإنترنت تحتوي مقاطع غير لائقة.

    3- من المناسب شراء ألعاب حركية ذهنية تفيد الأبناء في التفكير المناسب وتربي الأطفال على تنمية المهارات العقلية أو الحركية.

    4- تخصيص غرفة – إن أمكن – للأطفال لتكون مكاناً لألعابهم حتى لا تحدث فوضى في بقية الغرف الأخرى.

    5- الأجهزة الذكية الجديدة وغيرها فيها برامج ألعاب مناسبة تفيد على تعلم الحروف والكتابة والأرقام والألغاز الجيدة والمهارات العقلية وأيضاً فيها برامج للألعاب الضارة سلوكياً وتربوياً.

    6- من الترفيه المناسب مشاركة الأطفال في ألعابهم ولا شك أن لذلك أثر إيجابي كبير على إشاعة الحب بينهم.

    7- إشاعة الابتسامة هو نوع من الترفيه الرائع وخاصة إن كانت من الوالدين.

    8- القصص الترفيهية الصادقة تؤثر كثيراً في ثقافة الأطفال.

    9- لابد أن نؤكد أن على الأطفال المحافظة على ألعابهم ومقتنياتهم الترفيهية.

    10- عند شراء ألعاب الأطفال إياك والاختلاف مع الزوجة حول نوع اللعبة وتغافل عن بعض الشروط إلا إن تضمنت محذوراً شرعياً كوجود الموسيقى أو شعار الصليب ونحو ذلك.

    11- لا يجوز الإسراف والتبذير في شراء ألعاب الأطفال أو الأغراض الترفيهية، والاعتدال هو المنهج الوسط.

    12- العناية بدراسة الأبناء والبنات يجب أن يكون في قائمة أولويات الوالدين، ثم لا بأس من السماح لهم بالترفيه بعد ذلك.

    13- لا يصح أن نتساهل في الترفيه في أوقات الصلاة بحجة أنهم صغار وأطفال، بل إن تعويدهم على التوقف حين تأتي الصلاة وتربيتهم على أداء الصلاة – بعد سن السابعة – يساهم في التربية الصحيحة لهم.

    14- بعض الآباء يسمح لأسرته بالسهر في الترفيه حتى في أوقات الدراسة، وهذا خلل كبير فقد يتسبب ذلك في غيابهم عن المدرسة فضلا عن فوات صلاة الفجر.

    15- مما ينبغي الحذر منه في شراء ألعاب الأطفال تلك الألعاب التي تحتوي على مخاطر صحية ومنها: الألعاب الصغيرة جداً التي قد يبتلعها الطفل الصغير، وكذا الألعاب التي فيها زوايا حادة والألعاب الكهربائية التي لا يدرك الصغير كيف يتعامل معها.

    16- قد نرى بعض الآباء يسمح لأبنائه بمشاهدة الأفلام والمسلسلات بحجة الترفيه عن النفس وهذا خلل كبير، وأضرار مشاهدة تلك الأمور لا تخفى على عاقل، والحمد لله هناك بدائل كثيرة في القنوات الإسلامية.

    17- حينما نسمح لأبنائنا بالترفيه مع أبناء الجيران فلابد من توخي الحذر والتأكد من حسن تربية ذلك الابن لأنه سيؤثر بلا ريب على الابن.

    18- بعض الألعاب لا يناسب أن تكون بين الأبناء والبنات فقد تكون خاصة بالبنات فقط فهنا لابد من الانتباه لذلك.

    19- بعض الأسواق لديها ركن خاص لترفيه الأطفال وهذه تسهل للوالدين الترفيه في مكان منظم وفيه تجمعات للأطفال، مما يضفي على الترفيه الجمال والتنافس فيما بينهم حيث يرى بعضهم بعضاً ويشارك بعضهم بعضاً، وهنا نؤكد على اختيار اللعبة التي تناسب سن الطفل.

    20- الانتباه من ضياع الأبناء في تلك الأسواق وخاصة في أوقات الزحام الشديد كما يحصل في مواسم الأعياد والتخفيضات.

    21- عند النزول في نزهة برية فأخبر أطفالك بدعاء النزول.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    حياة مع القرآن

    0:00

    الصحبة الصالحة

    0:00

    الداعية والأولويات

    0:00

    الفرقان - 68-71

    0:00

    سورة لقمان

    0:00



    عدد الزوار

    4184053

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة